أعلن مصدر قريب من المفاوضين النيجريين ل"فرانس برس" أن بين عشرين و25 مليون يورو دفعت لإطلاق سراح الرهائن الفرنسيين الأربعة الذين كانوا محتجزين في شمال النيجر لدى إسلاميين مسلحين منذ سبتمبر 2010. وقال هذا المصدر: إن "بين 20 و25 مليون يورو دفعت للتوصل إلى الإفراج عن الرهائن الفرنسيين" الثلاثاء. وأوضح أن هذا المبلغ استخدم لدفع مبالغ إلى الخاطفين والوسطاء الذين يتحركون على الأرض ولعب دورًا مهمًا للتوصل إلى إطلاق سراح المخطوفين. وغادر الرهائن الفرنسيون الأربعاء الذين احتجزهم مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة في الصحراء لثلاث سنوات النيجر في وقت سابق. وتم الإفراج عن الرجال الذين اختطفوا عام 2010 حين كانوا يعملون لحساب مجموعة اريفا النووية الفرنسية وسوجيا سوتم وهي فرع لمجموعة فينسي للتشييد في شمال النيجر امس الثلاثاء بعد محادثات سرية. وقال مراسل في مطار نيامي إن "المفرج عنهم ركبوا طائرة فرنسية بصحبة وزيرين فرنسيين جاءا إلى البلاد لاصطحابهم".