أعلن مجدى سالم رئيس الحزب الإسلامي وعضو التحالف الوطني لدعم الشرعية عن رفضه لعمل لجنة الخمسين والمشكلة للدستور الجديد. كما رفض سالم كل ما ينتج منها من مقترحات أو تعديلات دستورية، مشيرا إلى أنها لا تعبر عن كل التيارات والأحزاب الإسلامية. وأضاف في تصريحات خاصة ل"فيتو" أن تشكيل اللجنة استبعد الاسلاميين وأن حزب النور يمثل نفسه فقط ولا يعبر عن باقى الأحزاب الأخرى لأن كل حزب مؤسسة قائمة بذاتها وبها أعضاء يؤمنون ببرنامجه الذي انضموا اليه وليس لبرنامج حزب النور الذي قبل دعوة الانضمام في تلك اللجنة أو غيره من الأحزاب الاخرى سواء كانت اسلامية أو مدنية. ونفى "سالم" ما تردد بشان رفضهم الانضمام إلى اللجنة؛ مؤكدا عدم تلقى الدعوة من الاصل أو أحد من الأحزاب الاسلامية العشرة الاخرى، ورفض الكشف عن ردود افعال تلك الأحزاب بعد الانتهاء من الدستور وتحديد موعد للاستفتاء الشعبى عليه بعد ايام قليلة. وأشارت مصادر قريبة الصلة بالتيارات الاسلامية إلى أن هناك حملة إعلامية وجماهيرية مضادة يتم الاعداد لها الآن لمقاطعة الاستفتاء واحداث بعض اعمال الشغب بالقرب من مقار لجان التصويت.