أكدت مفوضة الاتحاد الأفريقى لشئون الزراعة والاقتصاد الريفى " تاموسيمى رودا بيس " أن مفوضية الاتحاد الأفريقى تولى اهتماما خاصا بالاحتفال هذا العام بيوم أفريقيا للأمن الغذائى والتغذية، الذي سيقام في مدينة نيامى عاصمى النيجر يوم 30 أكتوبر ويشارك فيه زعماء أفارقة وخبراء زراعة وتغذية من القطاعين العام والخاص. وجاء في بيان أصدره الاتحاد الأفريقى بهذا الشأن " أن هذا يعتبر الاحتفال الرابع بيوم أفريقيا للأمن الغذائى والتغذية وأن مفوضية الاتحاد الأفريقى تشارك في استضافته مع وكالة الشراكة الجديدة للتنمية الأفريقية النيباد في النيجر وشركاء آخرين لبحث سبل معالجة مشكلتى سوء التغذية والتخلف في القارة الأفريقية. وأوضحت مفوضة الاتحاد الأفريقى لشئون الزراعة والاقتصاد الريفى أن سبب اهتمام المفوضية باحتفال هذا العام هو أنه يمثل تمهيدا لعام 2014الذى أعلن الاتحاد الأفريقى عن اعتباره عاما للزراعة والتغذية والأمن الغذائى، بالإضافة إلى الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة ببرنامج أفريقيا الشامل للتنمية الزراعية". وأضافت قائلة " إن ذلك اليوم يمثل أيضا فرصة لكافة الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقى والحكومات والأطراف المعنية والمشاركين لتأكيد إلتزامهم بإسراع الجهود الجماعية لتأمين الغذاء والتغذية والتخفيف من حدة مشكلة الفقر في أفريقيا ". وأشارت المسئولة الأفريقية إلى أن موضوع زيادة الإنتاج الزراعى وموضوع التغذية والأمن الغذائى سيتصدران الأجندة الأفريقية لعام 2063التى يتم بحثها واعدادها لكى يقرها رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقى خلال قمتهم المقرر عقدها في شهر يناير عام 2014. ومن ناحية أخرى، قال د.إبراهيم ماياكى الرئيس التنفيذى لوكالة النيباد " أنه توجد بالفعل حلول لمعالجة تحديات التغذية والأمن الغذائى، ولكن المطلوب هو تطبيقها ". وأضاف قائلا " إن عهد المشروعات المشروعات الرائدة قد ولى منذ فترة طويلة، وأن الوقت الآن هو وقت اتخاذ إجراءات لتحقيق ذلك الهدف ". وأكد الرئيس التنفيذى لوكالة النيباد ضرورة مشاركة القطاع الخاص في مكافحة مشكلة سوء التغذية، وأشار إلى أن المجتمع المدنى مازال يمثل أهم صوت للتعبير عن الضمير.