أكد محمود الشامي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، وعضو اللجنة الثلاثية للتفاوض مع شركة أديداس للملابس الرياضية لرعاية ملابس المنتخبات الوطنية، أن اتحاد الكرة يمر بأزمة مالية طاحنة في ظل ارتفاع نسبة المصروفات وقلة إيرادات الاتحاد بعد توقف النشاط الكروي المحلي على مدى العامين الماضيين، الأمر الذي أدى لقلة الموارد بعد تأخر الرعاة عن دفع أقساط الرعاية وقلة أموال البث الفضائي. وأوضح الشامي أن الظروف السياسية والأمنية التي مرت بها البلاد هي ما تسببت في تأخر التعاقد مع شركة أديداس طيلة الأشهر الماضية، خاصة بعد امتناع مندوبي الشركة عن الحضور إلى مصر والتفاوض مع مسئولي الاتحاد حرصًا على سلامتهم، مشيرًا إلى أن الشركة أرسلت خطابًا الأحد الماضي إلى الجبلاية تبدي فيه ترحيبها باستقبال وفد اتحاد الكرة للتفاوض حول شروط جديدة للتعاقد مع الاتحاد المصري ستختلف بالطبع عن شروط العقد الذي تم إلغاؤه في ظل تضاؤل فرصة الفراعنة في التأهل إلى مونديال البرازيل. وأوضح الشامي أن اتحاد الكرة قد يضطر إلى الموافقة على الشروط الجديدة التي ستفرضها أديداس لرعاية ملابس المنتخبات المصرية في السنوات الأربع القادمة لتعويض النقص الشديد في موارد الاتحاد، خاصة أن المنتخبات المصرية الأوليمبي والشباب والناشئين مقبلة على ارتباطات قارية كثيرة خلال العام القادم.