ذكر موقع "وورلد تريبيون" اليوم الجمعة، أن ثمة قلقا زائدا بأوساط جيش الاحتلال الإسرائيلي نتيجة إعادة انتشار قوات حزب الله على الحدود السورية اللبنانية والذي من شأنه تسهيل أي هجوم مفاجئ من قبل الحزب على الدولة العبرية. ونقل الموقع عن العقيد يارون فرموزا قائد المدفعية بالمنطقة الشمالية لجيش الاحتلال قوله:"إن تدخل حزب الله بالحرب السورية لن يؤثر على قدرته على مهاجمة إسرائيل " مضيفا أن الحزب قد استفاد من تدخله في سوريا في زيادة جاهزيته العسكرية، وأن مقاتليه قد استفادوا خبرة كبيرة سوف تساعدهم على ضرب دبابات القتال الرئيسية بالجيش الإسرائيلي إلى جانب باقي المعدات". وقال فرموزا لموقع يديعوت أحرونوت " لقد رأيناهم وهم يقومون برصد مواقع مدفعيتنا بغية استهدافها بأي حرب قادمة، وشرعنا الآن في بناء تحصينات جديدة لحماية أسلحتنا وذخائرنا". وذكر الموقع أن المسئولين الإسرائيليين يقولون إن لدى الحزب خمسة كتائب مشكلين ومدربين فقط لمهاجمة إسرائيل، ويشيرون أن الثورة السورية "السنية" تعتبر بمثابة أول اختبار حقيقي لكتائب المشاة والعمليات الخاصة التابعة لحزب الله. ونقل الموقع عن مسئول إسرائيلي قوله "إن نقطة ضعف حزب الله دائما كانت قوات المشاة لديه، لكن الحرب في سوريا غيرت هذا الأمر وأن الحزب الآن يستطيع شن عمليات مستخدما قوات المشاة لديه". وأشار الموقع أن أخبارا ترددت بشأن نقل حزب الله لقنابل وصواريخ قريبا من الحدود اللبنانية الإسرائيلية.. وأن المسئولين العسكريين الإيرانيين أعطوا حزب الله أكثر من 70000 صاروخ منها ما يصل مداه إلى أكثر من 300 كيلومتر، مايمكن الحزب من إطلاق أكثر من 1500 صاروخ يوميا على إسرائيل. وأضاف الموقع على لسان العقيد فرموزا قوله " إنهم مستمرون بالإعداد لحرب ضدنا، وأي حادثة على الحدود قد تؤدي لتدحرج الأمور نحو الحرب" مضيفا " نحن مستعدون للذهاب لحرب معهم منذ الغد". بالنهاية أشار الموقع أن المسؤولين العسكريين في إسرائيل يتوقعون سيناريو يستخدم بحسبه حزب الله المدنيين كدروع لإيقاف أي تقدم عسكري إسرائيلي.