هيئة حقوقية تدين منع وفد برلماني أوربي من زيارة غزة

أدانت "الحملة الأوربية لرفع الحصار عن غزة" بشدة منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوفد برلماني أوربي من الوصول إلى قطاع غزة في زيارة رسمية كانت مقررة، مطلع الأسبوع المقبل، للاطلاع على الواقع الإنساني الصعب الذي يعانيه الفلسطينيون جراء اشتداد الحصار.
وقالت الحملة ومقرها بروكسل في بيان صحفي نشر في غزة اليوم الخميس إن الوفد البرلماني الرسمي كان من المقرر أن يزور قطاع غزة في السابع والعشرين من أكتوبر الجاري لمدة أربعة أيام، للوقوف على الوضع الاقتصادي والمعيشي للفلسطينيين في القطاع.
وأضافت أن الزيارة كان مخططا لها أن تركز على الخدمات العامة الحيوية في قطاع غزة، كالمدارس والمراكز الصحية ومراكز توزيع الغذاء، حيث تم ترتيب زيارة للبرامج الممولة من الاتحاد الأوربي، وعقد لقاءات تربوية مع طلبة مسيحيين.
وأشارت الحملة الأوربية إلى أن منع الوفد من زيارة غزة "يشكل فرصة لفضح غطرسة الاحتلال في كل المستويات الأوربية"، وقالت: "على الرغم من إصرار الاحتلال على منع الوفد البرلماني؛ إلا أننا نعتقد أن ذلك أوصل رسالة الوفد، وكشف زيف مزاعم الاحتلال عن تخفيف الحصار عن غزة".
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت أمس (الأربعاء) وفدا أوربيا رسميا مكونا من 6 نواب من دخول قطاع غزة.
وقالت رئيسة الوفد الألماني الأوربي للمجلس التشريعي الفلسطيني اينير كوستيو، إنها أصيبت بخيبة أمل من قرار الاحتلال بمنع زيارة رسمية للوفد إلى قطاع غزة.
وأوضحت أن الزيارة تحظى بدعم كامل من رئيس البرلمان الأوربي"، مشيرة إلى أنه رغم تدخلات رئيس البرلمان الأوربي وبرلمانيين آخرين، إلا أن قوات الاحتلال تمنع وفدًا رسميًا من زيارة رسمية إلى بلد فيه نسبة عالية من الفقر.