حمل شباب ماسبيرو، حكومة الببلاوي مسئولية استمرار الإرهاب، معلنة أن الحكومة توانت عن دورها في تنفيذ قانون الطوارئ وأحكام حظر الجماعة الإرهابية - بحسب بيان المؤسسة . و اتهم شباب ماسبيرو الحكومة بأنها تدعم أحزابها الرئيسية للتحالف مع الإخوان من أجل مكاسب انتخابية مقبلة ويتبنى أقطابها دعاوى المصالحة كي يحققوا ظهيرا إخوانيا يساندهم في الانتخابات القادمة وتحول الأمر من حكومة تحمي المصريين إلى حكومة يتاجر أعضاؤها بدماء المصريين من أجل مصالحهم. وأكدت المؤسسة في بيان لها أصدرته اليوم الاثنين، أن الإرهاب لن يمنع المصريين مسلمين وأقباطا من محاربته، ولن يندم أقباط مصر على مشاركتهم في عزل رئيس الجماعة المحظورة عن الحكم. وحملت المؤسسة جماعة الإخوان المحظورة وكافة ذيولها المتطرفة الهجوم الإرهابي الذي تم بكنيسة الوراق حيث تم استهداف مصريين سلميين يشاركون في صلاة حفل زفاف بالرصاص من قبل ملثمين. وترى مؤسسة شباب ماسبيرو أن ما تفعلة جماعة الإخوان الإرهابية هي رسالة عقاب من الجماعات الإرهابية لكل المصريين ومنهم الأقباط على توحدهم في الإطاحة بمحمد مرسي عضو الجماعة الإرهابية المحظورة وحليف تنظيم القاعدة. وطالبت الحكومة بالضرب بيد من حديد على كل من يتاجر بدماء المصريين من أجل مصالح خاصة حتى لو كان من الحكومة أو مؤسسة الرئاسة فإن المصريين لم يقوموا بالإطاحة بحكم الإرهاب كي يتم الإتجار بدمائهم من أجل المصالح الخاصة.