تنظم لكسمبورج انتخابات مبكرة بعد فضيحة تجسس وفساد. وسقطت الحكومة الائتلافية، التي يقودها جون كلود جانكر، في شهر يوليو لاتهامها بالفشل في التصدي لنشاطات أجهزة استخبارات أجنبية، بما فيها عمليات تنصت على المكالمات التليفونية. وقاد جانكر حكومة بلاده منذ 1995، وهي أطول مدة لرئيس حكومة في كامل أوربا. ولكن أحزاب يسار الوسط والليبراليين والخضر يأملون اليوم في الحصول على مقاعد تمكنهم من تشكيل حكومة ائتلافية. ويقول مراسل بي بي سي كريستين فرايزر، إنه بعد تشوه صورة جانكر، تملك هذه الأحزاب فرصة حقيقية للحصول على الأغلبية بينها، لتشكيل حكومة تبعد عنها تيار يمين الوسط. وفتحت مكاتب الاقتراع في الثامنة صباحا، ويتوقع أن ينتهي التصويت في الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي، وسيعلن بعدها عن النتائج. وكان جانكر رئيسا لمجلس وزراء الشئون المالية في منطقة اليورو، من 2005 إلى 2013. ولكن الائتلاف تفكك بين حزب الشعب المسيحي الاجتماعي والحزب الاشتراكي في شهر يوليو، حيث تعرض لانتقادات بشأن معالجة القضايا الداخلية. وناقش البرلمان في مطلع هذا العام تقريرا ينتقد وكالة الاستخبارات التي يشرف عليها جانكر. ويتضمن التقرير التنصت على سياسيين، وشراء سيارات لاستخدام شخصي.