أنهى رجال الأمن الوطنى بالإسماعيلية اليوم الأحد التحقيقات الأمنية التي أجراها مع عدد من المسعفين الذين نقلوا المصابين من مقر الحادث الإرهابى بنطاق مبنى المخابرات الحربية بشارع محمد على وطريق البلاجات السياحى إلى مستشفيات الجلاء العسكري والجامعى. وترددت أقاويل حول وجود المتفجرات داخل سيارة إسعاف بعد العثور على "جوانتى" طبى خاص برجل إسعاف تبين إنه سقط من يديه أثناء مباشرة عمله بنقل المصابين وهو ما جعل الأقاويل تتداول بشأن تورط سيارة إسعاف في التفجيرات. من جانبهم أعلن سائقو الإسعاف عدم انزعاجهم من تلك التحقيقات، مؤكدين أن الأمن يجب أن يهتم بكل التفاصيل التي من الممكن أن تخدم سير التحقيقات ويتم التوصل من خلاله إلى مرتكبى تلك الأعمال الإرهابية التي تنال من سيادة الشعب المصرى. وقال الدكتور هشام الشناوى، وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية: إن أحد المسعفين أثناء نقل المصابين وقع منه "جوانتى" خاص به وهو ما تم العثور عليه في موقع الحادث، وتم التحقيق مع عدد من المسعفين ولم تثبت عليهم أي إدانة وانتظموا اليوم جميعا في مباشرة عملهم داخل مرفق الإسعاف.