أكد الرئيس الموريتانى محمد ولد عبدالعزيز أن جيش بلاده المرابط على الحدود مع جمهورية مالى، على أهبة الاستعداد والجاهزية لرد أى اعتداء إرهابى.. مشيرا إلى أن موريتانيا كانت أول من حذر من تنامى الجماعات الإسلامية بشمال مالى.. وشدد ولد عبدالعزيز - خلال خطاب افتتاح النسخة الثالثة من مهرجان المدن القديمة بمدينة "تيشيت" وسط موريتانيا - على أن حماية المصالح المشتركة بين البلدين الجارين تفرض على موريتانيا فرض الأمن والأمان. وقال "إن موريتانيا كانت أول من دق ناقوس الخطر المتفاقم في الشمال المالى"، لافتا إلى أنه لم يتردد في ملاحقة ومهاجمة المجموعات المسلحة بإقليم (آزواد) "حين انتهكت آراضينا، ونحن بمفردنا معتمدين على جيشنا وعدالة القضية". وأوضح ولد عبدالعزيز أن موريتانيا رحبت بأفواج اللاجئين الأزواديين الذين تدفقوا على شرق البلاد منذ اندلاع الأزمة فى مارس الماضي. يشار إلى أن موريتانيا ترفض المشاركة في الحرب الفرنسية على مالي بالرغم من الدعوات المتكررة التي يوجهها الأفارقة، واكتفى الجيش الموريتاني بإعلان المحافظات المتاخمة للاقليم المضطرب مناطق عسكرية مغلقة، فيما تمتد الحدود الموريتانية مع مالي على نحو 2200 كيلومتر.