اتهمت السلطة الفلسطينية، إسرائيل ب "تدمير عملية السلام" من خلال مواصلة الاستيطان، بعدما أعلنت منظمة السلام الآن ارتفاع ورش البناء خلال العام الجاري بنسبة كبيرة، وتقرير لصحيفة معاريف يقول إن "المفاوضات في طريق مسدود". وأعلنت السلطة الفلسطينية اليوم الخميس أن إسرائيل "تدمر" عملية السلام بمواصلتها الاستيطان، يأتي ذلك تعليقا على تقرير لمنظمة "السلام الآن" الإسرائيلية غير الحكومية، أفاد عن زيادة بنسبة 70 بالمائة في ورش البناء الاستيطاني بالضفة الغربيةوالقدسالشرقية خلال النصف الأول من السنة الجارية بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2012. وبحسب هذه المنظمة غير الحكومية بدأ بناء 1708 وحدات سكنية بين يناير ويونيو 2013 مقابل 995 عام 2012. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن "استمرار إسرائيل ومواصلتها للاستيطان يدمر عملية السلام". أضاف عريقات ردا على تقرير منظمة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان أن "هذا هو التدمير لعملية السلام ويؤكد ويشير بوضوح إلى أن التركيز الإسرائيلي منصب على الاستيطان وليس على السلام"، وحمّل الحكومة الإسرائيلية "المسئولية الكاملة عن هذه الأوضاع ونتائجها وخاصة تدمير عملية السلام ". بدوره، شدد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو دينة، على أنه "لن يكون هناك حل إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على كامل حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية"، مؤكدا أن "الاستيطان كله غير شرعي وفق قرارات الشرعية الدولية"، كما شدد أبو ردينه على أن "السلطة الفلسطينية لن تقبل أي تواجد عسكري إسرائيلي على أراضي دولة فلسطين وخاصة في منطقة الأغوار ولو جندي إسرائيلي واحد". هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل