تضيف الألعاب النارية بهجة في احتفالات العيد، بالرغم من خطورتها، إلا أن جميع الأطفال يبدءون طقوس الاحتفالات بالأعياد بإطلاق الصواريخ والألعاب النارية والبمب، والتي تحصد النصيب الأكبر من "العيدية" النقدية، فعلبة الصواريخ المحتوية على 15 "عودا" تباع بسعر 10 جنيهات، وهي عبارة عن علبة مربعة الشكل تنطلق منها الصواريخ تباعًا بمجرد إشعال الفتيل. وهناك علبة صواريخ عدد 8 عود، تباع بسعر 35 جنيهًا، ومنها حجم أكبر بها 16 عودا بسعر 45 جنيهًا، وتختلف في الشكل التي تتخذه وقت الاشتعال، فهي تشتعل تدريجيًا وتأخذ أشكال قلوب ومثلثات ودوائر في الهواء. وانتشر بالأسواق في الآونة الأخيرة نوع من الصواريخ، عبارة عن علبة تحتوى على 50 عودا بسعر 3.5 جنيهات، والتي تشتريها الأطفال بكثرة لرخص ثمنها وكثرة عددها. وفي نفس السياق قال يوسف هشام، طالب في الصف الثاني الإعدادي: لا أستطيع أنا وأصدقائي عدم شراء الصواريخ والبمب، بالرغم من أن العيدية تضيع في شرائها، لأنها تضفى علينا بهجة كبيرة، موضحا أنه كلما ارتفع سعر الصاروخ كانت له أشكال متعددة.