تعانى المواقع والمناطق الآثرية، من إهمال مبالغ فيه، وهو ما يبرز الإهمال لمواطنين والمسئولين المعنيين برعاية الآثار والحفاظ عليها. ورصدت "فيتو" أوجه الإهمال التي طالت باب "زويلة" وباب النصر القريبين من منطقة الجمالية وشارع المعز لدين الله الفاطمى، تتصدر واجهتها الأحذية، وتحيط بهما القمامة من كل جانب، بالرغم من جميع الجهود والأموال التي تم إنفاقها على تطوير شارع المعز لجعله متحفا مفتوحا للزيارة. يذكر أن باب النصر وباب زويلة يتمتعان بتاريخ عريق، وماض يرتبط بدخول الجيش الإسلامى المنتصر.