أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن اختطاف مسلحين ستة من عناصر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعضو في الهلال الأحمر السوري في شمال سوريا،، أمس السبت. وكانت تقارير إعلامية سورية أكدت إن مسلحين "إرهابيين" خطفوا عددا من موظفي الصليب الأحمر، فيما قالت سمر القاضي المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بلبنان لوكالة فرانس برس "إن ستة من أعضاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعضوا سوريا في الهلال الأحمر فقدوا في عملية خطف مفترضة بينما كانوا عائدين من إدلب ومتجهين إلى دمشق". من جهته، قال إيوان واتسون المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف حيث مقر هذه المنظمة :"خطف ستة عناصر من العاملين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع عنصر من الهلال الأحمر السوري في إدلب في شمال غرب سوريا". وأضاف واتسون :"لا نعرف من خطفهم، إنهم رجال مسلحون لم تعرف هوياتهم". ومضى يقول :"نطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن هذا الفريق الذي كان يقدم المساعدة الإنسانية للأشخاص الأكثر احتياجا.. ونحن نفعل ذلك على جانبي خطوط المواجهة." ولم يتمكن واتسون من تأكيد إطلاق أعيرة نارية لكنه قال أن سيارات الفريق فقدت. وأضاف أن الفريق كان في طريق العودة إلى دمشق بعد توصيل إمدادات طبية إلى سرمين وإدلب. وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قد قالت في وقت سابق إن مسلحين خطفوا عددا من موظفي الصليب الأحمر في شمال غرب سوريا بعدما فتحوا النار على سياراتهم الأحد 13 أكتوبر الجاري وأضافت الوكالة نقلا عن مسئول لم تذكر اسمه أن موظفي الصليب الأحمر كانوا في طريقهم إلى إدلب عندما قطع مسلحون طريقهم وأطلقوا النار على موكبهم وخطفوهم ونقلوهم إلى مكان غير معلوم. وقالت الوكالة إن "مجموعة إرهابية مسلحة اختطفت اليوم عددا من العاملين في بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا" وهو المصطلح الذي تستخدمه الحكومة لوصف المعارضين للرئيس السوري بشار الأسد. وأصبحت عمليات الخطف شائعة على نحو متزايد في شمال سوريا، حيث يسيطر المعارضون على مساحات واسعة من الأراضي في حين تتشبث القوات الحكومية بالعديد من المراكز الحضرية ويتواصل القتال بشكل يومي. وأودى الصراع المستمر في سوريا منذ عامين ونصف العام بحياة أكثر من 100 ألف شخص. وغيرها وفق الأنباء المتداولة. ع.ش/ (أ ف ب، رويترز، د ب أ) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل