أجرت طبيبة الأطفال آن كورث، التى تعمل فى مركز أبحاث الكيمياء الأحيائية للمبتسرين بجامعة تروسو بباريس، تجاربها على النسيج الضوئى المصنوع من الألياف البصرية، والذى لديه نفس مفهوم اللمبة الفلوريست المضيئة، التى تستخدم فى علاج المواليد الذين يعانون من مرض الصفراء. وتصيب الصفراء من 60% إلى 90% من المواليد، والذى يؤدى عدم علاجها إلى اضطرابات عصبية حادة تؤدى إلى آثار معكوسة بسبب عدم نضج الكبد. وكان العلاج يعتمد على تعرض المولود المصاب لموجات طويلة تتراوح مابين 460 نانومترا إلى 490 نانومترا، ويوضع المولود تحت اضاءة الفلوريست أو اليهلوجين التى ثبت أن لها آثارا جانبية فهى تنتج الحرارة التى تؤثر على شبكية العين بسبب الأشعة فوق البنفسجية. والجديد فى هذا النسيج المصنوع من الألياف البصرية، أنه يعطى الضوء وطول الموجه المطلوب بدون الحرارة والكهرباء بالإضافة إلى أنه لا يحتاج لعزل المولود عن الأم وإنما يوضع فى نفس حجرة الأم أو حتى يعود معها إلى المنزل.