قال اللواء محمود قطرى الخبير الأمنى: إن ما تشهده الساحة المصرية بعد سقوط الإخوان ووقوع أعمال إرهابية باستخدام السيارات المفخخة وأسلحة آر بى جى وضرب الأكمنة في سيناء والعريش ورفح، يكشف أننا أمام حالة من الإصرار الخطير جدا على إعادة جماعة الإخوان من جديد رغم انتهائها. وأضاف أن مجموعة التفجيرات الإرهابية التي تشهدها البلاد تكشف عن وجود طابور جديد لجماعات العنف والإرهاب بل إن هناك جيلا جديدا للإرهاب رغم اختلاف مسمياته، وأن بيانا ما يسمى بالتيار السنى أو جماعة الفرقان أو اكناف بيت المقدس، يعنى أن الإخوان يحاولون تنظيم أنفسهم على أساس مسلح ويكشف التصميم على ممارسة الإرهاب والاستمرار فيه.
وأشار قطرى إلى أن الجيل الجديد من الإرهاب يعتمد على الجيل القديم الذي استغل الأوضاع الأمنية ليجمع كل المنظمات الإرهابية على أرض مصر من تنظيم القاعدة والتكفيريين وهؤلاء جميعا خرجوا من جماعة الإخوان سواء ساروا على نفس النهج أو اختلفوا فجميعهم يحلمون بمشروع الخلافة ويمارسون الإرهاب ولهم سوابق عديدة في هذا المجال الإجرامى من تفجير وقتل ومحاولات اغتيال. وقال قطرى إن تصريحات من يسمى بمؤسس التيار السنى بالتحريض على مواجهة الجيش بالكتائب المسلحة يكشف أنهم لا يؤيدون الطرق السلمية وإنما يميلون للعنف والإرهاب وهو ما تجب مواجهته من خلال نشر الأمن الوقائى وضم أهالي سيناء للشرطة لأنهم على دراية بدروب سيناء.