قال محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الجهاد إن حادث تفجير مديرية أمن جنوبسيناء كشف عن دخول العديد من العناصر الإرهابية من مختلف الجنسيات إلى سيناء التي مازالت تمثل منطقة الخطر بالنسبة لمصر. وأشار أبو سمرة إلى أن السيارات المفخخة أسلوب تنظيم القاعدة بواسطة عناصرها التابعة لها في منطقة سيناء، والذين قاموا بهذه العمليات بدافع الثأر من الشرطة والجيش. أضاف أبو سمرة، في تصريح خاص، أن وجود جماعات العنف في سيناء حقيقة، لافتا إلى أن أشهرهم السلفيين الذين ينقسمون إلى ثلاث مجموعات أولها السلفية المعتدلة والثانية السلفية الجهادية وتمثل الوسط ثم السلفية التكفيرية وهى التي تمارس القتل والإرهاب إلى جانب جماعة التوحيد والجهاد وجماعة الفرقان التي أعلنت مسئوليتها عن التفجير .