سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جهاديون يؤكدون وجود "شورى مجاهدى سينا"..مرجان: الكلام عن انضمام عناصر من غزة والأردن عار من الصحة.. حجازي: الكلام عن نشاء إمارة إسلامية غير صحيح.. أبو سمرة: ليس هناك دافع لإقامة المجلس الآن
نفى عدد من الجهاديين الإسلاميين ما أشيع عن إقامة " مجلس شوري مجاهدي سيناء" تحت التأسيس، ويضم عناصر من القبائل الكبري في سيناء والتيار السلفي الجهادي لتوحيد العمل الجهادي، والاستماع إلى مطالب القيادات الجهادية في غزة والأردن، في الوقت الذي يؤكد فيه بعض الجهاديين أن مجلس شوري مجاهدي سيناء موجود بالفعل، ولكنه لا يضم مجاهدين من غزة والأردن، وأنه لا نية لإقامة إمارة إسلامية بسيناء. أنكر الشيخ مرجان سالم، القيادي بالجهادية السلفية، في تصريح ل"فيتو"، ما نسب إليه حول إسهامه في إنشاء مجلس شورى المجاهدين بسيناء، وأن هناك اتجاهًا للاستماع إلى مطالب القيادات الجهادية في فلسطين، وتحديدًا بغزة والأردن لإنشاء تنظيم جديد يضم التيار السلفى الجهادى لتحديد أهداف المرحلة المقبلة تحت حكم الإخوان. وأضاف مرجان سالم، أن هذا الكلام عارٍ تمامًا من الصحة، وأنه لم تصدر تصريحات في هذا الشأن، وبالتالى هي أكاذيب. أكد الشيخ محمد حجازي، رئيس الحزب الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الجهاد، أن ما يتردد عبر صفحات الفيس بوك عن قيام مجلس شورى المجاهدين بسيناء بضم أعضاء من التيارات السلفية الجهادية وعناصر من قبائل سيناء كلام ليس جديدا. وأضاف في تصريحات ل "فيتو" أن بعض أبناء قبائل سيناء أعضاء في التنظيمات الدينية مثل الجهاد والسلفية الجهادية وغير ذلك من المسميات، لافتا إلى وجود مجلس شورى المجاهدين بالفعل، أما وجود مجلس خاص بسيناء فلا توجد معلومات ثابتة وإن كان من المرجح أنها غير صحيحة. وتابع حجازي: "إن الجميع يدرك خطورة هذه المرحلة جيدا وأن أي عنف مرفوض، نافيا انضمام قيادات من غزة والأردن، فيما يشبه الإمارة الإسلامية، قائلا: "أعتقد أن هذا غير موجود، والتصريحات التي تنسب إلى البعض ربما لا تتعدى الانفعالات غير الحكيمة". أكد محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامي الذراع السياسي لجماعة الجهاد أن الإعلان عن تأسيس مجلس شورى مجاهدي سيناء كلام مشكوك في صحته في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها مصر، مضيفا أنه من المعروف أن هناك مجلس شورى للمجاهدين أما الكلام عن مجلس شورى للمجاهدين يضم - وفقا لما أشيع - السلفية الجهادية في غزة والأردن بما يعنى تنظيما دوليا بما يشبه الإمارة الإسلامية فهذا غير صحيح. وقال أبو سمرة ل"فيتو" إن التيار الجهادي على وفاق مع القوات المسلحة حاليا، فما الدافع وراء تكوين هذا المجلس، وفى هذه الظروف الحالية، وإن صح هذا الكلام فمن الطبيعي أن يضم هذا المجلس الجهاديين والسلفية الجهادية ولكننا لا علم لنا بهذا الأمر.