طالب المشاركون في منتدى التعاون الأمني الذي عقد في العاصمة النمساوية فيينا، بالتعاون مع المجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوربا، على أهمية دعم أفغانستان عقب المرحلة الانتقالية. وركزت مناقشات المشاركين على دراسة التحديات التي تواجه الأمن والاستقرار في أفغانستان وجيرانها والمنطقة بعد عام 2014، وكيفية دعم وتعزيز المجتمع الدولي ومنظمة الأمن والتعاون الأوربي للعملية الانتقالية الأفغانية. وذكر بيان صادر اليوم الخميس عن مقر المنظمة الرئيسي بفيينا أن المنتدى ركز على مرحلة ما بعد العملية الانتقالية في أفغانستان بمشاركة المدير التنفيذي لمكتب منظمة الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة السفير يوري فيدوتوف، الذي سلط الضوء في كلمته على العلاقة بين الأمن والمخدرات قائلا "لا يمكن الحديث عن أمن واستقرار أفغانستان وجيرانها دون معالجة التهديدات المرتبطة بالمخدرات والجريمة والفساد". وطالب فيدوتوف بسرعة معالجة مشاكل المواد المخدرة على وجه السرعة..محذرا أن أفغانستان لا تزال دولة رائدة في مجال إنتاج الأفيون على مستوى العالم ومازالت بعيدة عن الفلاحة..مؤكدا أن المخدرات تغذي الجريمة والفساد وتقوض الاستقرار، فضلا عن إمكانية استخدامها لتمويل الأنشطة الإرهابية.