وصف رئيس الهيئة التأسيسية لحزب التغيير الليبي الدكتور جمعة القماطي "رئيس الحزب" اختطاف المواطن الليبي أبو أنس من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية فجر السبت الماضي، بأنه اعتداء وقرصنة وعمل غير شرعي. وقال "القماطي"،إن "اختطاف مواطن ليبي من موطنه أمر مرفوض وفقا للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية". وبشأن بيان الحكومة حول اختطاف المواطن الليبي...قال القماطي "نأسف على موقف وبيان الحكومة الضعيف والهزيل تجاه خطف مواطن ليبي"، مشيرا إلى أنه كان على الحكومة إدانة الموقف باشد العبارات، والاحتجاج ضده في المحافل الدولية. وعن توقعاته للمشهد الليبي خلال الفترة المقبلة، نوه رئيس الهيئة التأسيسية لحزب التغيير الليبي الدكتور جمعة القماطي بأنه عندما يتم الأنتهاء من انتخاب لجنة الستين المنوط بها إعداد الدستور في ديسمبر المقبل، ستسير وتيرة المرحلة الأنتقالية. وتوقع القماطي بأنه خلال عام من الآن ستستقر الأمور وسنصل إلى الوضع الدائم لدولة لديها دستور جديد يضمن الحريات الأساسية للمواطن وأحترام حقوق الإنسان. وأوضح أن بلاده مقبلة على فترة تنمية وتطوير وازدهار وستكون بلاده عاملا أساسيا في التحول الديمقراطي بالمنطقة. وعن علاقات بلاده بدول الجوار قال القماطي، "نحتاج لعلاقات جيدة وقوية مع دول الجوار الشقيقة، ونحن حريصون على عودة الأستقرار اليها ونجاح ثورات الربيع العربي بها كما هم حريصون على أمن واستقرار بلادنا". وردا على سوال حول قدرة المؤتمر الوطني العام الليبي"البرلمان" على أسقاط الحكومة الليبي المؤقتة..أشار القماطي إلى أن البرلمان أعلي هيئة سياسية وتشريعية في البلاد، ويستطيع أن يغير الحكومة بما في ذلك رئيس الوزراء في أي وقت، بشرط سحب الثقة بإغالبية ثلثين أعضاء المجلس.