قال القيادى الليبى والعضو المؤسس بحزب التغيير الدكتور جمعة القماطى - إن أكبر مجموعة لا تريد استقرار ليبيا هم الذين يتمسكون بالنظام الليبى السابق وعناصره وهم متغلغلين بقوة فى مفاصل الدولة الليبية ومتواجدين داخلها ، ويريدون عرقلة وإفساد عملية التحول الديموقراطى وإفساد نجاح الثورة الليبية حتى النهاية ، مشيرا إلى أن المجموعة الثانية هم التكفيريين فى بنغازى . واستهجن القماطى - فى تصريحات ل أ ش أ اليوم السبت - اغتيالات بنغازى وخلخله الأمن بها ، مؤكدا أن من يقوم بها هم مجموعة محدده ومحدوده لهم اجتهادات دينية مغلوطه بها كثير من الغلو والتطرف من التكفيريين . وأعرب عن أمله في أن تتوقف هذه الإغتيالات ، مؤكدا أنه لا ينبغى لأحد أن يطبق القانون خارج الأطر الشرعية وهى المحاكم ، مشددا على نزاهة وشفافية القضاء الليبى فى محاكمة قيادات النظام السابق . وأوضح قيادى حزب التغيير الليبى بأن الحزب لم يشارك بالإنتخابات الليبية السابقة ، وليس له أعضاء بالمؤتمر الوطنى الليبى العام "البرلمان" ولكن الحزب جزء من الحراك السياسى فى ليبيا كحزب فاعل يتواجد بكل المدن الليبية . وأضاف القماطى - فى تصريحاته للوكالة - أن حزب التغيير مع العزل السياسى ولكن لم نبلور بعد رؤية واضحة لتفاصيل هذا القانون وما هى ضوابطه وشروطه ومن الذين يجب أن يشملهم هذا العزل السياسى وننتظر من المؤتمر الوطنى الليبى العام أن يبلور موقف واضح وترك الأمر للخبراء والقانونيين لإقتراح ضوابط محدده لمبدأ العزل السياسى . وأكد "القماطى" أن هناك تأخير كبير فى صدور الدستور الليبى الجديد وفى تشكيل لجنة الستين ونطالب البرلمان الليبى بسرعة الوصول إلى الدستور سواء كان بالتعيين أو بالإنتخاب المباشر وغير المباشر ، مع مراعاة عامل الوقت والزمن لأن البلاد فى مرحلة إنتقالية محدده بجدول زمنى وعندما نصل إلى لجنة الستين - وهى عشرين عضو لكل أقليم من أقاليم ليبيا الثلاثة برقة وفزان وطرابلس - تكون عملية بلورة الدستور الليبى أمر فنى وتخصصى ، ثم يتم طرح هذه المسودة للحوار الوطنى فى ليبيا ، ثم الإستفتاء ليقول الشعب الليبى كلمتة النهائية فى هذا الأمر .