قال الدكتور حازم عبد العظيم الناشط السياسي، إن حوار الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع مع جريدة «المصرى اليوم» أظهر جانبا آخر من شخصيته، فهو رجل مطلع ومثقف، إحساسه بالناس قوي، قريب من الطابع المصري بحكم نشأته في منطقة الجمالية بالحسين. أضاف عبد العظيم ل «فيتو»: حديث الفريق «السيسي» عن القوات المسلحة كان على مستوى عال، واستخدامه لمصطلحات الجيوبولتيكي والجيوإستراتيجي يؤكد أنه نموذج مختلف عن مبارك وقريب الشبه بالسادات، واصفا الحوار بالرائع. واستطرد قائلا: "الحوار أثبت أن درجة انتماء الفريق السيسي لأفكار ومبادئ 30 يونيو أقرب للشعب المصري، وحديثه عن حروب الجيل الرابع تؤكد مدى وعيه وإدراكه لهذه النوعية من الحروب، وكنت أتمنى أن يقود الحكومة رجل ذو خلفية عسكرية أو مخابراتية على شاكلة «السيسي» كي تعاونه في قيادة هذه المرحلة. وأشار الناشط السياسي إلى أن حديث الفريق أول عبد الفتاح السيسي عن ترشحه للرئاسة أعطى أملا للناس، منوها إلى أن وزير الدفاع والإنتاج الحربى، لم يعد قبل ذلك بأنه لن يترشح للرئاسة، بل قال بالنص «حماية إرادة الشعب أهم وأعظم من رئاسة مصر» كما أكد أن المؤسسة العسكرية لا تطمع في الرئاسة، لكن إذا اضطرته الظروف السياسية المصرية والعربية لتغير موقفه فلا مانع من الترشح. ولفت عبد العظيم، إلى أنه كان يتمنى من الصحفي ياسر رزق -محاور السيسي- سؤاله عن تقييمه لأداء الحكومة وهل تستطيع أن تؤدى دورها خلال الفترة القادمة، مؤكدا أن هذه ليست حكومة 30 يونيو، فأداؤها رد فعل وليست لديها المبادرة. واختتم عبد العظيم حديثه قائلا: كنت أتمنى معلومات وتفاصيل أكثر في قضية قتل جنود رفح الأولى.