حذر الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، من إلحاق الأذى بمفتي الجمهورية السابق الدكتور على جمعة، وذلك بعد الفيديو المسرب والذي تناقلته صفحات الإخوان على موقع "فيس بوك"، لتحريض "جمعة" الجيش والشرطة ضد الإخوان- على حد زعمهم. وقال سعيد في تدوينة على صفحته بموقع "فيس بوك"، اليوم الأربعاء: "الله الله في الدماء ولا تعملوا بفتاويه.. رغم خلافنا الشديد مع مفتي الدماء، إلا أننا نحذر وبشدة من واقعة تسريب فتاواه الأثيمة وأن يكون المقصود بها إلحاق أي أذى به ونسبة ذلك للتيار الإسلامي". وأضاف: "مفتي الدماء كان موجودًا دائمًا وكانت هذه هي فتاويه دائمًا وكنا نحتسب أمرنا فيه وفي أمثاله عند الله، ولكن أن تحاول بعض الجهات تكرار لعبة النظام في سوريا مع البوطي مفتي الدماء هناك؛ فهذا ما نبرأ إلى الله منه، ونحذر منه، ونعوذ بالله أن نعاملهم بما عاملونا به". وأوضح "سعيد: تحت عنوان "أولياء الخمور والخوارج !! الخارجية والخوارج كانا في الأصل منهجًا اعتقاديًا يكفر المسلمين بالكبيرة ويحكم عليهم بالخلود في النار، وتبع ذلك خروجًا بالسلاح على خيرة أئمتهم وأصحاب نبيهم وآل بيته، ثم تحولت بقدرة قادر إلى حكم يعم ويشمل كل من يخرج على حكام السوء؛ سواء منهم الكافر المبدل للشرائع، أو الفاسق الجائر الوالغ في الدماء والأعراض". وتابع: "وتم استيراد هذه الاعتقادات الضالة معلبة من فقه الحلف الملكي الكهنوتي في بعض دول الجوار على يد بعض المنتفعين من فقه البترودولار هذا وتلقفه علماء الفتة والضلالة ك "مفتي الدماء عليه من الله ما يستحق". واستطرد: "وهاتان الفئتان تحديدًا - سلفية أولياء الخمور وعلماء السلطان الفاجر- هما اللتان تقودان الحرب على مصر والإسلام والمسلمين والإسلاميين اليوم". وتحت عنوان "اليهودي والحاخام"، قال المتحدث باسم الجبهة السفية إن من يقتل المسلمين فهو يهودي.. ومن يفتي له فهو حاخام. فوالله ما فيهم من فتى مطيع فلعنة الله على الجميع.. اشنقوا آخر يهودي بأمعاء آخر حاخام".