أعلن كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة والهجرة، تمسكه بنسبة 50% للعمال والفلاحين بالمجالس النيابية، مشيرا إلى أن ذلك هو المخرج الوحيد للعمال مع عدم وجود من يمثلهم من القوى السياسية. وقال "أبو عيطة"، في بيان له اليوم الأربعاء: "تعلمنا من جمال عبد الناصر الصمود ضد عدونا لآخر لحظة، وأنا مستمر في النضال من خلال منصبى لتحقيق مطالب الطبقة العاملة"، مشيرا إلى أن الفلاحين والعمال محرومون من حقوقهم حتى الآن من خلال عدم وجود من يعبر عنهم ويوصل مطالبهم، خاصة أن العمال هم الطرف الضعيف في علاقات العمل. وطالب أبو عيطة بصناعة وطنية جنبا إلى جنب مع القطاع الخاص، من خلال القطاع التعاونى الذي يضمن وجود صناعات تعاونية، مع ضرورة تمثيل العمال في كافة المجالس المنتجة وليس مجلسي الشعب والشورى فقط. وأضاف: "يتم الآن صياغة قانون عمل جديد فساهموا معنا بالطرق الحضارية لإخراج القانون إلى النور، وكتابة دستور يحقق الكرامة"، مشددا على ضرورة أن يكون هناك نص صريح لحرية إنشاء النقابات وعدم وجود وصاية لأى حكومة على النقابات.