يبحث الرئيس التشيكي ميلوش زيمان خلال زيارته اليوم لإسرائيل آخر التطورات في الشرق الأوسط والعلاقات الإسرائيلية التشيكية فضلا عن علاقات إسرائيل مع الاتحاد الأوربي. وتأتي الزيارة -التي تستغرق أربعة أيام- بعد ساعات من إعلان جمهورية التشيك نيتها نقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدسالمحتلة في مخالفة صارخة للقانون الدولي، وهو الأمر الذي قوبل بغضب واستنكار فلسطيني عارم. ومن المقرر أن يلتقى رئيس التشيك مع الرئيس شيمون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأكدت الخارجية التشيكية الليلة الماضية دعم براغ لحل الدولتين، متوقعة أن تنجح المفاوضات المباشرة بين جميع الأطراف في الوصول إلى اتفاق بشأن القضايا الخلافية بما فيها قضية القدس.