أعلنت الخارجية الفرنسية عن مقتل أحد المواطنين على الأقل في أعمال العنف التي شهدتها جزيرة "نوزى بى" السيايحة في شمال مدغشقريد حشود من مثيري الشغب في جزيرة "نوزي بي" السياحية في شمال مدغشقر. وقال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسي فيليب لاليو – في مؤتمر صحفي اليوم الخميس – إن اثنين من الأجانب قتلا خلال تلك الأحداث، حيث تأكد أن أحداهما يحمل الجنسية الفرنسية، مضيفا أن فرنسا تعول على السلطات القضائية بمدغشقر لتسليط الضوء والكشف عن الملابسات الدقيقة لهذه الأحداث، وتطالب السلطات بمدغشقر باتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة المواطنين الفرنسيين المتواجدين في جزيرة "نوزى بى" باعتبارها مقصدا سياحيا. وأوضح الدبلوماسي الفرنسي أن السلطات الفرنسية وجهت رسائل لما يقرب من 700 من رعاياها المتواجدين في تلك الجزيرة بمدغشقر، كما تم إدراج التعليمات اللازمة لضمان سلامة المواطنين الفرنسيين على الموقع الخاص ب"نصائح السفر" على الموقع الالكترونى للخارجية الفرنسية على شبكة الانترنت. وكانت بعض وسائل الإعلام الفرنسية أعلنت في وقت سابق عن عن مقتل فرنسيين اثنين يشتبه في إتجارهما بالأعضاء صباح اليوم الخميس على يد حشود من مثيري الشغب في جزيرة "نوزي بي" السياحية في شمال مدغشقر والتي تشهد أعمال عنف منذ أمس. ونقلت وسائل الإعلام عن مساعد قائد قوات الشرطة الوطنية قوله أن "مثيرى الشغب بدءوا مطاردة الأجانب الأوروبيين، مما أسفر عن مقتل اثنين منهما"..مشيرا إلى أنهما "فرنسيان، سيباستيان وروبرتو، واعترفا تحت تعذيب مثيري الشغب قيامهما بالإتجار بالأعضاء".