بعثت نقابة الصحفيين للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مذكرة إلى القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بشأن واقعة الاعتداء التي تعرض لها الزميل الصحفي مايكل فارس، والمصور حسام عاطف، على يد أمن الكاتدرائية أثناء تغطيتهم للتظاهرات يوم 25 من الشهر الماضي. وقالت المذكرة إنه في ظل العلاقات الوطيدة التي تجمع بين نقابة الصحفيين والكنيسة الأرثوذكسية نود إحاطتكم علمًا بواقعة الاعتداء على الزميلين مايكل فارس وحسام عاطف، الصحفيين في جريدة "اليوم السابع" والتي تمت داخل الكاتدرائية المرقسية، أثناء تغطيتهما لمظاهرة احتجاجية وتصويرهما واقعة اعتداء أفراد من أمن الكاتدرائية بالضرب على إحدى السيدات، وعلى إثر ذلك تعرض الزميلان لتعدي أفراد الأمن عليهما بالضرب. وجاء في المذكرة في الزميل مايكل فارس تحرير محضر رسمي في قسم شرطة الوايلي تحت رقم 3512 لسنة 2013 إداري الوايلي ولإثبات الحالة وهو حق قانوني. وطالبت النقابة بفتح تحقيق فوري مع مرتكب الواقعة وتوقيع الجزاء المناسب عليه، وشددت النقابة على وضع ضوابط للتعامل مع الصحفيين والإعلاميين الذين يقومون بتغطية أخبار الكنيسة المرقسية، والتنبيه على مسئولي الأمن في هذا الشأن، بعد أن تكررت شكاوى الزملاء من سوء معاملتهم والتضييق عليهم. وفي سياق آخر أعربت نقابة الصحفيين عن شكرها للكنيسة على استجابتها بتسمية "متحدث رسمي" عنها، وهو ما تم الاتفاق عليه مع النقابة سابقا. كما ثمنت دعوة المتحدث الرسمي للصحفيين المعنيين بالشأن الكنسي لبدء تواصل منظم معهم، مطالبة بإرساء قواعد تنظيمية شفافة لهذا التواصل وإتمام بقيه بنود الاتفاق المشار إليه، تلافيا للمشكلات التي تواجه صحفيي الملف القبطي. وأوضحت أن أهمها إنشاء مكتب إعلامي ينظم العلاقة بين الكنيسة والصحفيين ويسهل لهم الحصول على المعلومات خصوصا في ظل ما ورد للنقابة من شكاوى رسمية تشير إلى التمييز بين مندوبي الصحف القومية وزملائهم من الصحف المستقلة.