أكثر ما ينغص على الزوجة حياتها هو معاشرتها لرجل بخيل الذى لا يصرف عليها هى أو على أبنائهما ويشعرهم بالحرمان فى الوقت الذى يكون لديه ما يجعله وأسرته يعيشون عيشة جيدة ولأن الزوجة لاتملك أى حيلة للإنفاق على نفسها وأبنائها فعليها تقبل الوضع إما بسلبية على سبيل المثل الشائع " أهى عيشة والسلام "أما أن تكون صاحبة قوة إرادة فى تغيير الواقع للأفضل . وعن هذه المأساة التى تعيشها العديد من الزوجات تتحدث الدكتورة "نوال العزبى" مستشارة العلاقات الزوجية قائلة: إن الزوجة الذكية هى التى تستطيع أن تتعامل مع الواقع بحرفية المرأة التى بيدها تغيير كل ما يعيق سعادتها هى وأبناؤها والزوجة الذكية هى التى تحاول أن تخرج بأقل الخسائر وتعيش بتكيف مع زوجها بعد أن تفقده جزءًا كبيرًا من بخله . وتقدم الدكتورة "نوال" مجموعة من النصائح التى تمكن الزوجة من علاج زوجها البخيل ولكنها تؤكد أن هذه الخطوات تحتاج للصبر والهدوء والحكمة فى التصرف مع مختلف ردود الأفعال المتوقعة من زوجها: 1: ابحثى عن السبب الأساسى وراء بخله لعلك تجدين حلولًا وسط. 2: اشعرى زوجك باحتقارك الشديد للمال لأنه يجلب الشقاء لأصحابه. 3: ذكريه دوما بتعاليم ديننا الذى يؤكد أن البخل كالتبذير مرفوض تماما. 4: قارنى أمامه بين البخل والتبذير وشجعيه على العيشة الوسط. 5: امتدحى من وقت لآخر كرم شخص تعرفانه جيدًا ويكون زوجك يثق فيه. 6: لاتنفرى من بخله وأكدى أمام الناس فى الجلسات المشتركة التى يتواجد فيها إنه إنسان كريم كى تشجعيه على الابتعاد عن البخل. 7: اجعليه يدرك مدى السعادة الداخلية التى تسيطر عليكى أنت وأبناؤكما عند تلبيته لاحتياجاتكم. 8: ذكريه من وقت لآخر بأن الإنسان الذى يحرم نفسه من متع الدنيا وهو يملك المال سيتركه فى يوم ما ليستمتع به الآخرون. وتشير "نوال" إلى أن الحب والود الذى تظهره الزوجة لعلاج تلك الصفة السيئة لزوجها يمكن أن يحولاه إلى إنسان مثالى خاصة إذا شعر أن زوجته تخاف على ماله ولاتريد أن تصرفه على أشياء لا قيمة لها.