أثارت الرسالة التي بعث بها قبل يومين عمار سعيدانى، أمين عام حزب جبهة التحرير الوطنى أحد حزبى السلطة في الجزائر إلى حسين آيت أحمد القائد التاريخى المعارض والرئيس الفخرى لأكبر وأقدم حزب معارض في الجزائر وهو حزب جبهة القوى الاشتراكية جدلا كبيرا في البلاد؛ وبدأ التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك وتويتر" حيث طرحت العديد من التساؤلات حول مغزى سعيدانى من وراء هذه الرسالة. وتساءل الكثيرون ماهو الدور الذي يسعى سعيدانى ليمنحه لحسين آيت أحمد الزعيم التاريخى الوحيد الذي لايزال على قيد الحياة؛مؤكدين أن سعيدانى يسعى من وراء ذلك إلى أن يحصل على "لقب فارس" على حساب آيت أحمد؛ فيما أكد اخرون أن آيت أحمد هو "آخر ركائز السلام" في الجزائر داعين حزب جبهة التحرير الوطنى أن يتركوه ينهى حياته في سلام. وشبه أخرون هذا السيناريو بما حدث لبوضياف الذي دعوه عندما كانت الأمور "في البيت الجزائرى" لاتسير في صالحهم ثم اغتيل.. وهاهم يدعون آيت أحمد مجددا.. مستائلين: ماذا يدور في خلد أمين عام جبهة التحرير الوطنى ؟ ولماذا لم يسمعوا نداءات آيت أحمد التي طالما طالب فيها بارساء الديمقراطية... وقالوا إنه يبحثون عن "بوضياف جديد". وأعرب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى عن الأمل في الا يستجيب الزعيم التارخى آيت أحمد لدعوة سعيدانى فيما أكد اخرون يقينهم التام أنه لن يستجيب.