طالبت حكومة ولاية غرب دارفور بزيادة الدعم المخصص للجانب الإنساني لمقابلة الزيادة فى معدلات العودة الطوعية والتلقائية التى تجاوزت نسبتها 75% خلال هذا العام، وتوطين الأسر العائدة لمناطقهم. وقال نائب مفوض العون الإنسانى بالولاية محمد منزول أفندي في تصريح صحفي اليوم: خلال هذا العام شهد عدد من القرى والمحليات بالولاية عودة طوعية وتلقائية لمجموعات كبيرة من النازحين واللاجئين من معسكرات شرق تشاد، موضحًا أن مستوى الخدمات المقدم من حكومة الولاية كان بنسبة كبيرة فيما يتعلق بجانب الإيواء والصحة وخدمات المياه. وأشار إلى أن النازحين واللاجئين العائدين خلال السنتين الماضيتين قد تحولوا تدريجيا من مستهلكين إلى منتجين بعد أن انخرطوا في أعمال الزراعة، مشددًا على ضرورة توفير المزيد من الدعم المادي لحفزهم على الاستقرار وزراعة أراضيهم في الموسم الشتوي القادم. وأكد منزول استقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية بجميع معسكرات الولاية، وتوقع ارتفاع معدلات العودة الطوعية لأكثر من ذلك خلال الشهور القادمة. وتوفير معظم احتياجات المتضررين فيما يخص الخدمات الأساسية التي تتمثل في الأغذية والإيواء والمياه والصحة التي يتم تقديرها من خلال عدد من الفرق المدربة لتقديم المعونة للنازحين ولتغطية احتياجاتهم.