يحتفل العالم غدا باليوم العالمي للمسنين لعام 2013 تحت شعار "المستقبل الذي نريد: ما يقوله المسنون". ويهدف الاحتفال إلى تسليط الضوء على الجهود التي يبذلها كبار السن، ومنظمات المجتمع المدني، ومنظمات الأممالمتحدة والدول الأعضاء لوضع موضوع الشيخوخة ضمن جدول أعمال التنمية الدولية. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد حددت بموجب القرار 106/45 في 14 ديسمبر 1990، الأول من أكتوبر يوما دوليا للمسنين. وأشار بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته بهذه المناسبة "لقد توصل المجتمع العالمي للحظة حاسمة في جهودنا الجماعية لمعالجة الفقر والدخول في مستقبل أفضل. ولفت مون إلى أنه بحلول عام 2050، فإن عدد كبار السن يكون ضعف عدد الأطفال في البلدان المتقدمة، ويتوقع أن يتضاعف عدد كبار السن في البلدان النامية، وهذا الاتجاه له آثار عميقة على البلدان والأفراد. وكشف تقرير لصندوق الأممالمتحدة للسكان عام 2012، أن عدد كبار السن في العالم يتزايد بمعدل أسرع من أية فئة عمرية أخرى مسجلا أنه بحلول عام 2050 سيكون جيل كبار السن أكثر عددا من سكان العالم دون سن 15. وجاء في التقرير الذي صدر تحت عنوان "الشيخوخة في القرن الحادي والعشرين.. فرصة للاحتفال ومواجهة التحدي"، أنه يوجد حاليا أكثر من 700 مليون شخص عبر العالم تبلغ أعمارهم أكثر من 60 سنة ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد بحلول سنة 2050 ليصل إلى ملياري شخص أو ما يعادل 20 % من سكان العالم.