قال امين عام الاممالمتحدة بان كى مون ان توفير الحماية الاجتماعية والرعاية طويلة الأجل للمسنين وإمكانية حصولهم على خدمات الصحة العامة، يجب ألا تقوض بسبب البيئة المالية الحالية وذلك بمناسبة اليوم الدولي للمسنين. ويوجد حاليا أكثر من 700 مليون شخص تبلغ أعمارهم أكثر من 60 عاما في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يرتفع ذلك العدد بحلول عام 2050 ليصل إلى ملياري شخص أو ما يعادل 20% من سكان العالم. وقال الأمين العام في رسالة بهذه المناسبة وردت فى موقع الاممالمتحدة الالكترونى على شبكة الانترنت اليوم السبت "إنني أدعو الحكومات والمجتمعات المحلية في كل مكان إلى توفير المزيد من الفرص للمسنين من سكانها"، مؤكدا على اعتماد مبادئ الأممالمتحدة المتعلقة بكبار السن وهي الاستقلال والمشاركة والرعاية وتحقيق الذات والكرامة". وأشار إلى أن ما يقرب من ثلثي عدد المسنين في البلدان النامية، ومع ذلك لا يزال المسنون مستبعدين من برامج التنمية الأوسع نطاقا المتخذة على الصعيد العالمي والإقليمي والوطني. وقال "وفي الوقت الذي يعمل فيه المجتمع الدولي على التحضير لتقييم التنمية المستدامة ويتطلع إلى وضع خطة إنمائية للمستقبل، من المهم أن تحتل احتياجات ومساهمات المسنين جزءا أكبر من الصورة". واضاف "ويعد المسنون مساهمين نشطين وأساسيين في التنمية وفي استقرار المجتمع ويمكن بل ينبغي القيام بمزيد من العمل للاستفادة من إمكانياتهم". وأشار إلى التقدم المحرز على مدى العقد الماضي في صوغ خطط العمل الوطنية المتعلقة بالشيخوخة بما في ذلك إنشاء برامج المعاشات التقاعدية في بعض الدول النامية، إلا أنه عاد وحذر من وجود تمييز واستبعاد اجتماعي.