بحلول عام 2050 اعداد المسنين سيفوق اعداد الأطفال.. احصائية أكدتها الأممالمتحدة في الاحتفال باليوم العالمي للمسنين الذي وافق أمس أول أمس الاثنين.. وهو احتفال اتخذت له الأممالمتحدة شعارا "طول العمر.. تشكيل المستقبل". والاحتفال بالمسنين تقليد اتخذته وحددته الجمعية العامة منذ 1990 ويحتفل به سنويا لمتابعة المبادرات المتعلقة بالشيخوخة والتصدي للتحديات التي تواجه هذه المرحلة السنية وابراز الاستراتيجيات التي تضمن كرامة وسعادة كبار السن وضمان مساهمتهم القصوي في المجتمع لا لتهيمشهم أو الايحاء لهم بأنهم عبء علي المجتمع. بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في رسالة وجهها بمناسبة الاحتفال بهم قال ان سرعة شيخوخة السكان والزيادة المطردة في طول العمر للإنسان في جميع انحاء العالم يعتبر من أعظم التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وهو ما ينعكس علي كل مجتمع واسرة شخص والأمر يتطلب اعادة التفكير في كيفية ادارة المجتمعات لشئونها. وشدد علي انه عند البدء في وضع خطة الأممالمتحدة للتنمية لما بعد عام 2015 ان نتصور نموذجا جديدا لجعل الشيخوخة تنسجم مع النمو الاقتصادي والاجتماعي وحماية حقوقهم لأننا جميعا فرادي وجماعات مسئولون عن ادماجهم في المجتمع من خلال توفير وسائل مواصلات يسهل استخدامها بالنسبة لهم وتوافر رعاية صحية وخدمات اجتماعية. وأنا أتابع رسالة الأمين العام قفز إلي ذهني طوابير اصحاب المعاشات في مصر والمعاناة التي يحدونها مع حرارة الصيف وبرودة الشتاء والمعاملة القاسية من الموظفين الذين لا يرحمون ضعفهم وكبر سنهم وتذكرت مئات المسنين المقيمين بدور الرعاية بعد ان تم الاطاحة بهم من قبل ابنائهم للفوز بشقة في زمن غابت فيه الرحمة وسيطرت عليه لغة المصالح الشخصية. * الجمعيات النسائية في مصر عينها علي مناقشات الجمعية التأسيسية للدستور تتابع مخرجاتها وهي تعيش حالة من التخوف والقلق ان يتم تهميش حقوق المرأة في الدستور أو يتم النص علي مادة علي غرار تزويج الفتيات في التاسعة.. الأيام القادمة تحمل لنا المفاجآت.