يعانى مستشفى فرشوط المركزى، من تهالك الأبنية، خاصة أنه مر على أنشائها أكثر من 50 عاما، فضلا عن عدم وجود أطباء قائمين بها مما يجبر أهالى المركز على قطع مسافات تصل إلى ساعتين للوصول إلى مستشفى مركز نجع حمادى العام أقرب مستشفى لهم. وأكد "أحمد على" -من قرية الدهسة- عدم وجود مستلزمات العمليات مما يجبرهم على شرائها من الصيدليات الخارجية حتى فى أبسط حالات الجروح، موضحا أن المسشتفى به مبنى المشرحة والحميات ووحدة الغسيل الكلى، وهو مبنى آيل للسقوط منذ سنوات، ومع ذلك يتم العمل بها. وأضاف "عبد الناصر على" -مدرس من أبناء المركز- أن المستشفى لا يوجد به طبيب تخدير منذ سنوات طويلة، ولا يوجد أخصائيين للأشعة التشخيصية مثل الأشعة التليفزيونية رغم وجود أجهزة حديثة. وقال "بركات الضمرانى" -نشاط حقوقى- إن المستشفى به مساحات كبيرة فضاء، مع وجود ما يقرب من مليون جنيه بصندوق الكلى يسمح بإنشاء قسم منفصل للكلى؛ ولكن المسئولين رغم العديد من الشكاوى لا يشعرون بالمعاناة.