نفى موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، صحة ما يتردد في بعض وسائل الإعلام حول تورط الحركة في أحداث العنف الدائرة في سيناء. وقال أبو مرزوق، في حوار أجرته معه صحيفة "الفجر" الجزائرية، ونشرته في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، إنه: "ليس من مصلحة حماس معاداة دولة مصر وخاصة الجيش المصري"، كما نفى أن تكون حماس قد طلبت من قطر التوسط لدى مصر لتحسين علاقتها بها أو لفتح المعابر، مضيفا أن حماس لا تحتاج لوساطة قطرية للاتصال مع مصر. وعن المسئول عن العمليات الإرهابية التي تتم ضد القوات المسلحة المصرية في سيناء، قال: إن "كل التنظيمات الدينية سواء جماعة القاعدة أو الجهاد أو التكفيريين أو السلفيين كل هذه الفئات مسئولة عنها"، مشيرًا إلى أن هذه الجماعات الإسلامية استغلت الفراغ الأمني في سيناء بعد أن غيرت سياستها التي كانت تهدف إلى مواجهة الأمريكيين أينما كانوا ثم تحولوا نحو مهاجمة الكيان الصهيوني".