وافق الناشط الحقوقى حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، على كوتة للمرأة، موضحا أنه تمييز إيجابى لها، خاصة وأن مصر موقعة على اتفاقيات عديدة بنفس المعنى. وقال أبو سعدة فى تصريح خاص ل"فيتو": كان من الممكن أن تصاغ عبارة فى القانون تعطى المرأة تمييزًا إيجابيًّا لها فى مقاعد البرلمان دون استخدام لفظ الكوتة، كأن تلتزم القائمة بترتيب المقاعد البرلمانية بما يؤدى لتمثيل الجنسين بالتساوى. أضاف أبو سعدة: إن المادة 113 فى الدستور تلزم مجلس الشعب بعدالة تمثيل السكان، وهذا يعنى أن يكون هناك نسبة وتناسب لعدد السكان مع نواب المجلس، ومن ثم فمن الطبيعى أن تمثل المرأة – نصف المجتمع – بعدد مناسب لمقاعد البرلمان، أو أن يشترط القانون ألا يقل تمثيل أحد الجنسين عن 30 %، لافتا الانتباه إلى أن هناك صياغات كثيرة ومتعددة تضمن للمرأة مقاعد فى البرلمان دون أن يكون بها عوار قانونى. وأشار رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان إلى أنه لا يخشى على تمثيل الأقباط فى البرلمان، موضحا أن أهم ميزة بنظام القوائم هو تمثيل الأقباط والنوبة بما يضمن العدالة الاجتماعية، أما كوتة الأقباط فهى دعوة لتقسيم المجتمع إلى مسلمين وأقباط.