أكد الدكتور عصمت الميرغنى ,رئيس قسم القانون الدولى بجامعة عين شمس, أن أى دولة لا تستطيع التقدم بطلب للمحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة الرئيس السورى بشار الأسد على جرائم الحرب التى إرتكبها ضد الشعب السورى لإنها دولة غير طرف فى المحكمة. وقال ل"فيتو" رداً على سؤال حول إمكانية تكرار سيناريو الرئيس السودانى عمر البشير مع الرئيس السورى بشار الأسد، إن ما حدث للبشير هو موافقة الدول الأعضاءالخمسه فى مجلس الأمن على محاكمة البشير أما فى الأزمة السورية يوجد دوليتن أعلنتا موقفهماالمؤيد لسوريا وهم روسيا والصين بينما تظل أمريكا وإنجلترا وفرنسا تدعم نظام بشار فى الخفاء. وأوضح إنه لابد من موافقة تسعة دول فى مجلس الأمن من بين 15 دولة، ولكن لابد أن يكون من بين الدول التسعه الخمسة دول الاعضاء الدائمين وهذا ما يعد نوعا من المستحيل. مشيراً إلى إنه لايمكن أن يتم إتخاذ موقف قانونى ضد بشار الأسد سوى مواقف غير فعالة مثل المقاطعة من دول العالم للمنتجات السورية، ولكن سوف يتأثر بها الشعب السورى قبل أن يتأثر بها بشار والموقف الآخر هو قطع العلاقات الدبلوماسية من جانب جميع دول العالم كما فعلت جامعة الدول العربية بقطع العلاقات مع النظام السورى الحالى.