أكد مصدر مطلع أن إصرار حكومة الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء على بدء العام الدراسى؛ في موعده المقرر له السبت المقبل يعود إلى المنحة السنوية التي تمنحها هيئة اليونسكو والتي تقدر بعشرات الملايين من الدولارات إلى الحكومة. وأضاف المصدر أن مطالبة بعض مديريات التعليم بالمحافظات إرجاء العمل الدراسي، خاصة في المحافظات التي تشهد توترًا جاءت بعد استطلاع للرأى قامت به الوزارة من خلال مكاتبات ومكالمات أجرتها الوزارة مع الجهات المعنية ببدء العمل الدراسى انتهت إلى ضرورة التأجيل لحين هدوء تلك المحافظات بعد تصعيد الحملات الإرهابية من جانب إرهابيي الرئيس المعزول محمد مرسي. وكان الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء أعلن موافقته على بدء العام الدراسى بعد موافقات أمنية تلقاها من وزارة الداخلية؛ رغم تخفظ بعض مديريات الأمن بمحافظات المنيا وأسيوط وشمال وجنوب سيناء نظرًا للحالة الأمنية هناك ومطالبتهم الحكومة بتأجيل الدراسة في هذه المحافظات لحين القضاء على البؤر الإجرامية. وتأتى منحة اليونسكو التابعة لهيئة الأممالمتحدة فيما يعرف بمساعدة الدول الأكثر ازدحامًا للسكان والأشد فقرًا ومن بينها مصر وباكستان وبنجلاديش وأندونسيا والصين والهند ونيجيريا والبرازيل والمكسيك كما أن إرجاء الدراسة يعنى تأخير المنحة من الوصول إلى الحكومة المصرية حيث تشترط المنحة بالصرف في حال بداية العمل الدراسى وليس قبله.