قال العميد خالد عكاشة، إن الحادث الإرهابى في كرداسة له شقين، الأول إرهابى وجنائى وهو ما يتمثل في قتل الضباط وحرق الكنيسة وشق سياسي؛ لأنها حدثت في نفس اليوم الذي فض اعتصامى رابعة والنهضة وهى الخطة التي أعدها الإخوان في حالة فض الاعتصام. وأضاف عكاشة خلال حواره ببرنامج الصورة الكاملة على قناة "أون تى في"، أن الجريمة لا بد أن يعاقب عليها خاصة أن هناك محرضين مثل أسامة ياسين كان ضمن المحرضين على هذا الأمر وعلى قتل الضباط. وأكد عكاشة أن الأسلحة التي كانت مع الإرهابيين كانت أقوى من الأسلحة الموجودة مع قوات الشرطة وقت اقتحام المركز، بالإضافة إلى القصور الأمنى الحادث وقتها وحان الوقت لإنهاء تلك الحالة في كرداسة.