نفت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية اليوم "الأحد" الأنباء التي تتحدث عن اختفاء معتقل أردني في السجون العراقية..قائلة "إن هذه الأنباء عارية عن الصحة". كما نفت الوزارة – على لسان مصدر مسئول فيها للموقع الإلكتروني لصحيفة (الدستور) الأردنية اليوم الأحد- مقتل أي معتقل أردني في العراق على الإطلاق..قائلًا: "إن الوزارة تابعت وضع المعتقلين من خلال السفارة الأردنية في بغداد، وتم التأكد من أن ما أثير بهذا الخصوص عار عن الصحة تمامًا". وأكد المصدر على أن هناك متابعة لأوضاع المعتقلين حيث يأخذ هذا الملف أولوية لدى الوزارة والسفارة الأردنية.. مشيرًا إلى أن هناك ثمانية معتقلين تم اتخاذ قرار بالإفراج عنهم مؤخرا من السجون العراقية، حيث تمر إجراءات الإفراج عنهم في مراحلها الأخيرة. ويشار إلى أن وفدا أردنيا يضم ممثلين عن وزارات الخارجية والعدل والداخلية كان قد زار العاصمة العراقية بغداد في يونيو الماضي وبحث ملف السجناء الأردنيين مع وزيري الخارجية والعدل العراقيين وعدد آخر من المسئولين العراقيين، كما تناول البحث العمل على تأمين الإفراج عن هؤلاء المعتقلين أو نقلهم لقضاء ما تبقى من مدد محكوميتهم في الأردن. وكان نائب رئيس الجمهورية العراقي الدكتور خضير الخزاعي قد وقع المرسوم الجمهوري بالإفراج عن القائمة الأولى من السجناء الأردنيين والبالغ عددهم ثمانية سجناء (أفرج عن أحد هؤلاء الثمانية قبل شهرين). وتشير تقارير صحفية إلى وجود نحو 400 معتقل عربي في السجون العراقية، فيما تشير بعض الأرقام التي تنشرها تقارير مختلفة إلى أن عدد السجناء العرب في العراق بلغ 462 سجينا من بينهم 100 سوري و90 سعوديا و12 تونسيا و15 جزائريا و23 ليبيا و22 أردنيا و19 سودانيا و24 يمنيا و40 فلسطينيا و13 مغربيا ولبناني واحد.