سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجماعة الإسلامية تحذر أمريكا: الإفراج عن عمر عبد الرحمن أو استهداف الرهائن .. نجل الشيخ: "الظواهرى" متضامن مع والدى.. "نعيم" يحذر من وفاة عبد الرحمن فى محبسه
منذ عشرين عامًا يجلس عمر عبد الرحمن بمحبسه فى أمريكا بتهمة التورط فى تفجيرات نيويورك، لم تتوقف خلالها مطالب الإسلاميين بالإفراج عنه، حتى أن الرئيس مرسى أعلن أنه سيطالب بالإفراج عن الشيخ، ورغم ذلك لم تستجب أمريكا، فحذر من غضب القاعدة بسبب عدم الإفراج عن والده، معتبرًا أن اختطاف الرهائن فى الجزائر هو جزء من التعبير عن هذا الغضب. حذر محمد عمر، نجل الدكتور عمر عبد الرحمن، أمير الجماعة الإسلامية والمعتقل بالولاياتالمتحدةالأمريكية، من عدم الإفراج عن والده، وقال: "إن أيمن الظواهرى رئيس تنظيم القاعدة، سبق وطالب بالإفراج عن والدى، وهو ما يعتبر تحذيرًا من تداعيات عدم الإفراج عنه". واعتبر "محمد" أن عدم الإفراج عن والده يعطى الجماعات الإسلامية فرصة للجوء لطرق غير سلمية، مستبعدًا أن تكون عمليات تفجير أخرى تشهدها أمريكا، ومتوقعًا أن يكون رد القاعدة على أمريكا باختطاف رهائن من مواطنيها فى كل أنحاء العالم. وتابع "محمد" قائلًا: "إن الجماعة الإسلامية أوقفت العنف، ولكن من حق كل شخص أن يعبر عن مشاعره بالطريقة التى يراها، خاصةً أننا استخدمنا كل الطرق السلمية، ومع ذلك هناك تعنت أمريكى غير مبرر". وعن رأيه فى اختطاف الرهائن بالجزائر قال نجل عمر عبد الرحمن: إن الخاطفين من الداعمين للشيخ، ومعتبرًا ذلك ثمنًا لتجبر أمريكا وتعنتها فى الإفراج عن والده، مضيفا: إن أمريكا هى التى بدأت باختطاف القيادات الإسلامية، وسجنت الشيخ طلعت فؤاد فى كرواتيا، واختطفت "أبو عمر" من إيطاليا، وكذلك المصريين العائدين من ألبانيا قبل تسليمهم لجهاز المخابرات الذى سلمهم بدوره لجهاز أمن الدولة. ونفى "محمد" علاقة أسرته بتنظيم القاعدة، مؤكدا أنهم لن يسعوا للحصول على حقهم إلا بالطرق السلمية. من جانبه قال نبيل نعيم، المسئول عن تنظيم الجهاد: إن الجماعة الإسلامية انتهجت الطريق السلمى، ولن تعود للعنف مرة أخرى. وأضاف "نعيم": إن الشيخ عمر يعد رمزًا، لذا فخروجه مطلب للإسلاميين، محذرا من وفاته داخل محبسه، وقيام التيارات المتشددة بالانتقام له من الولاياتالمتحدة.