الهيئات الاقتصادية اللبنانية تنتظر التطورات السورية

كشف رئيس اتحاد غرف الصناعة والتجارة في لبنان رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت محمد شقير عن أن الهيئات الاقتصادية قررت إفساح المجال أمام المبادرات المطروحة على الساحة اللبنانية الداخلية للخروج من الأزمة السايسية والوصول إلى تشكيل حكومة جديدة تجنب البلاد الانفجار الاجتماعي بعد أن وصل الوضع الاقتصادي إلى حالة متردية.
وأكد محمد شقير في تصريحات له اليوم أن الهيئات الاقتصادية تنتظر ما ستؤول اليه الاوضاع في سوريا وتحديدا نتائج الاجتماعات والمفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة حول الملف السوري كون أي تطور في هذا الملف ينعكس على الداخل اللبناني.
ولفت شقير إلى أن المطلب الأساسي للهيئات الاقتصادية محدد بتشكيل حكومة جديدة تنقذ البلاد من أزمتها محذرا من أن كل الاحتمالات مفتوحة أمام التحركات التي يمكن أن تنفذها الهيئات لتحقيق هذا المطلب.
وأشار إلى لقاءات سيقوم بها أعضاء الهيئات الاقتصادية الأسبوع المقبل مع كل من رئيس الحكومة المكلف تمام سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري للاطلاع على مسار تشكيل الحكومة الجديدة وفي أي مرحلة أصبحت عملية التشكيل.
وحول الإضراب الاخير الذي نفذته الهيئات الاقتصادية في لبنان أكد شقير أن الإضراب الذي كان يهدف لإيصال الصوت للمسؤولين قد نجح تماما كون كل القطاعات الاقتصادية والمالية شاركت فيه.
واعتبر أن الإضراب قد أكد أن مطلب تشكيل الحكومة هو مطلب كل اللبنانيين دون استثناء موضحا أن الايام المقبلة هي التي ستحدد التحركات المقبلة للهيئات الاقتصادية في ظل انتظار أي تطورات داخلية وإقليمية قد تسمح بتشكيل الحكومة اللبنانية.