قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية إنه لن تحدث أي تنمية في أي وطن بما فيه مصر دون حرية أو ديمقراطية؛ مؤكدا وجوب حدوث انتخابات رئاسية مبكرة حتى لا تقع مصر في كارثتين - حدوث فوضى واقتتال داخلي- أو انقلاب عسكري. وأضاف أن حزبه لم يأخذ فرصته للضغط على الرئيس المعزول محمد مرسي لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة؛ موضحا أنه لم يستغرب موقف مرسي في رفض الدعوة لإجراء استفتاء شعبي على وجوده؛ مشيرا إلى أن حزبه نزل في 30 يونيو لأجل إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وليس من أجل تدخل الجيش في السياسة. ورفض أبوالفتوح تدخل الجيش في الصراع السياسي من الأساس؛ مؤكدا أن حزبه غير معترض على خارطة الطريق؛ والاعتراض عليها لأنها لم تعرض على استفتاء شعبي لأجل حصولها على شرعية شعبية؛ مؤكدا دعوته لتعديل الدستور وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وأكد أن مرسي كان رئيسا ضعيفا ولم يكن هو الرئيس القادر على أمر الجيش المصري للدخول في الحرب على سوريا؛ فالرئيس الذي لم يستطع أمر الحرس الجمهوري بالدفاع عن قصر الرئاسة حين جاء بلدوزر لهدمه غير قادر على أمر الجيش بالحرب. وأشار إلى أن جماعة الإخوان اغتالت القوي السياسية معنويا؛ موضحا أنه كان من عاصري الليمون مع كافة أبناء الشعب في انتخاب مرسي رئيسا للجمهورية؛ موضحا أنه كان بالإمكان إسقاطه بالإنتخابات نتيجة لأدائه الضعيف لأن شعب مصر هو من يقرر. واتهم أبوالفتوح مؤسسات الدولة بأنها خذلت مرسي ولم تقف لحمايته أو لحماية الشعب، وتتصدى للانفلات الأمني؛ مؤكدا أن هناك محاولة لشيطنة الجيش المصري وجماعة الإخوان من أجل استمرار الوضع القائم.