انتقد الناشط السياسي والقيادي العمالي كمال خليل أقوال بعض اليساريين القائلة: "لا ينبغى شيطنة الإخوان المسلمين..وينبغى غض البصر عن جرائمهم الإرهابية، والتودد والتقرب إليهم..وأيضا عقد التحالفات معهم..الجبهة الثورية لا ينبغى أن تكون خالية من الإخوان...الكنائس لم يحرقها الإخوان وحلفاؤهم..بل حرقتها الدولة..وال25 جنديا في سيناء ذبحتهم المؤسسة العسكرية... والحرائق التي اشتعلت في كثير من المنشآت هي من صنع الدولة...مفيش أي إرهاب ف البلد...والتنظيمات الإرهابية اللى ف سيناء دا وهم وإفك يدعيه المغرضون!". وتساءل خليل لماذا يتم لوى عنق الحقيقة؟ وقال: "إذا اردت أن تنتصر لوجهة نظرك ينبغى أن تقول الحقيقة الموضوعية كاملة، لا تقل نصفها وتزيف نصفها. وأوضح أنه ليس هناك تخوفا كبيرا من عودة الدولة البوليسية لسابق عهدها في القمع والاستبداد، لأنه سيتم مقاومته وهزيمته، لكن، إما إذا عاد الإخوان مرة ثانية للحكم وساعدناهم على ذلك، فلن يكون هناك وطن.