على الرغم من اعتياد رؤية "الميني جيب" في أفلام الأبيض والأسود في إشارة لانتماء ذلك العمل الفني لحقبة الستينات، إلا أننا نجد الآن كثيرا من الفتيات تهوي العودة لتلك الفترة الزمنية مع قليل من التحايل خاصة بالنسبة للمحجبات. لنجد مصممي الأزياء برعوا في إدخال الميني جيب على موضة الألفينات، من خلال ارتداء الجيب القصير على البنطلون الجينز أو القماش، لتصبح موضة ذات طابع خاص لتعود من جديد مع موضة 2013 ويتخذ الجيب عدة أشكال وقصات، وتلجأ له الفتيات اللاتي تعانين زيادة الوزن لتخفي تلك المشكلة فتستطيع ارتداء البنطلون. ومع التطور الطبيعي لموضة الأزياء، نجد أن "الفيزون" تربع على عرش الأقمشة الخاصة بالسيدات مع أواخر فترة التسعينات وحتى منتصف الألفينات، ولم لا فهو الأنسب لتصميم البديهات والجيب والفساتين الخاصة بالفتيات، بينما أقبلت عليه السيدات الأكبر سنا لما يوفره من راحة تتناسب مع زيادة الوزن، وثبات الألوان وملاءم لارتفاع درجات الحرارة المضطردة. أما اليوم فنجد موضة بنات الجامعة تلقي بظلالها على تصميمات السبعينات، التي تميزت بالجيب والبنطلون الواسع والذي يناسب جميع الألوان والأطوال، كما يناسب الظروف الجامعية، لتجد النقوش الكبيرة بأكثر من تصميم يتناسب مع مختلف الأذواق، مثل المشجر والأشكال الهندسية والدوائر. وحتى الألوان الفسفورية – المفزعة- التي انتشرت في السبعينات تجدها تنعكس على حقائب وأزياء الفتيات في العام الجامعي 2013 – 2014، بالإضافة إلى الخصر العالي للجيب والبنطلون والسالوبيت، وارتداء الجاكيت القصير، مع الفساتين الواسعة الطويلة، أو الفستان القصير مع البنطلون الواسع الذي يساعد الفتيات في ارتداء ما يحلو لهن مع إخفاء عيوب الجسم سواء بالنسبة لصاحبة الوزن الزائد أو التي تشكو النحافة.