أعلن "محمد سلماوي" عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، والمتحدث الرسمي لها أن لجنة الحقوق والحريات سوف تبدأ عملها بوضع دباجة للدستور، مشيرا إلى أن اللجنة اعتبرت أن هذا جزء من مهمتها ولكنه لا يمنع بقية اللجان من تعديلها. وحول ما يثار بشأن مهمة عمل اللجنة: " هل هي لتعديل الدستور أم لكتابة دستور جديد"، قال سلماوى، في مؤتمر صحفى اليوم إنه ليس أمام اللجنة هذا الخيار، والخروج بنص جديد سيحسمه طريقة عمل اللجنة ومنتجها النهائى. وأضاف " أن الإعلان الدستوري قرر تعديل دستور 2012 وجاء القرار الجمهوري لتنظيم كيفية إجراء هذه التعديلات بأن تعد لجنة الخبراء وثيقة دستورية بناء على إجراء تعديلات على دستور 2012، تقوم بعرضها على لجنة الخمسين لتعمل بناء عليها. وأضاف أن المادة 14 باللائحة الداخلية للجنة الخمسين تنص على أن مشروع لجنة الخبراء العشرة ونصوص الدساتير المصرية المتعاقبة وغيرها محل نظر اللجنة، وبهذا يتضح أن الدستور المعطل هو أحد المراجع مثله مثل الدساتير الباقية. وأكد سلماوي أن الوثيقة الدستورية التي ستنتج عن اللجنة سيتم عرضها على الشعب المصري للاستفتاء عليها.. وأشار إلى أن القرار الجمهورى لم يحدد عدد المواد التي يجب تعديلها وترك للجنة الخمسين ذلك، بحيث تجرى التعديل على ما تراه، منبها أن الاتجاه الغالب هو إجراء تعديلات كثيرة على وثيقة الخبراء قبل رفعها لرئيس الجمهورية. وقال سلماوي: إنه سوف يجتمع ببعض ممثلي الجاليات المصرية بالخارج غدا الأربعاء، للاطلاع على طلباتهم حول تعديلات الدستور. وأضاف حول غضب المصريين بالخارج لعدم تمثيلهم باللجنة، أن عدد اللجنة محدود ومن الصعب تمثيل كل الفئات بها، بل عينة مختارة منه، وعلى كل عضو أن يعى أنه لا يمثل فئته وحدها بل الشعب المصرى كله، موضحا أنه سوف يتبنى مقترحاتهم لعرضها على اللجنة.