قال المتحدث الرسمي للجنة الخمسين لتعديل الدستور إنه سوف يجتمع ببعض ممثلي الجاليات المصرية بالخارج الأربعاء المقبل، للاطلاع على طلباتهم حول تعديلات الدستور، مؤكدا أن لجنة الحقوق والحريات سوف تبدأ عملها بوضع دباجة للدستور. وأشار إلى أن اللجنة اعتبرت أن هذا جزء من مهمتها ولكنه لا يمنع بقية اللجان من تعديلها. وقال سلماوي، في مؤتمر صحفي الأربعاء 10 سبتمبر، حول ما يثار حول مهمة عمل اللجنة هل تعديل الدستور أم كتابة دستور جديد، إنه ليس أمام اللجنة خيار تعديل الدستور، والخروج بنص جديد سيحسمه طريقة عمل اللجنة ومنتجها النهائي. وأضاف أن الاعلان الدستوري قرر تعديل دستور 2012 وجاء القرار الجمهوري لتنظيم كيفية إجراء هذه التعديلات بأن تعد لجنة الخبراء وثيقة دستورية بناء على إجراء تعديلات على دستور 2012، تقوم بعرضها على لجنة الخمسين لتعمل بناء عليها. وأضاف "مادة 14 باللائحة الداخلية للجنة الخمسين تنص على أن مشروع لجنة الخبراء العشرة ونصوص الدساتير المصرية المتعاقبة وغيرها محل نظر اللجنة، وبهذا يتضح أن الدستور المعطل هو احد المراجع مثله مثل الدساتير الباقية". وأكد الدكتور محمد سلماوي أن الوثيقة الدستورية التي ستنتج عن اللجنة سيتم عرضها على الشعب المصري للاستفتاء عليها، مشيرا إلى أن القرار الجمهوري لم يحدد عدد المواد التي يجب تعديلها وترك للجنة الخمسين ذلك، بحيث تجرى التعديل على ما تراه. وأوضح أن الاتجاه الغالب هو إجراء تعديلات كثيرة على وثيقة الخبراء قبل رفعها لرئيس الجمهورية. وأضاف حول غضب المصريين بالخارج لعدم تمثيلهم باللجنة، ان عدد اللجنة محدود ومن الصعب تمثيل كل الفئات بها، بل عينة مختارة منه، وعلى كل عضو أن يعي انه لا يمثل فئته وحدها بل الشعب المصري كله، موضحا انه سوف يتنبي مقترحاتهم لعرضها على اللجنة.