«دومة.. سكت دهرًا ونطق كفرًا».. مستخدمو «فيس بوك» و«تويتر» يرفضون هجوم الناشط السياسي على النائب العام.. «حسان»: صعلوك عايز حد يلمه.. «ميرفت»: بجد أنت قليل الأدب.. «الشرقاوي»: قرفنا منك يا خاين

«يوم لك ويوم عليك».. هكذا حال الدنيا التي ما أن كادت تبتسم للناشط السياسي «أحمد دومة» الذي حبسه الإخوان منذ شهور قليلة، حتى صدمته مرة أخرى بهجوم متزايد من مستخدمي ونشطاء «فيس بوك» و«تويتر»، على أسلوبه اللاذع في النقد.
فدومة صاحب مدونة شاعر إخوان والمنشق عن والده دون أسباب معلنة والمتهم في موقعة إلقاء قنابل المولوتوف على المنشآت الحكومية، هاجم النائب العام هشام بركات، مطالبًا إياه ب«أن يقوم بعمله كما يجب»، موجها رسالة شديدة اللهجة عبر حسابه على «فيس بوك»: قال فيها: «إلى النائب الخاص الجديد، ليست مشكلتنا أنك لا تفهم في القانون، أو أن مرتضي منصور كاسر عينك بحاجة يا تشوف شغلك يا تقعد في بيتك».
هذه الكلمات دفعت عددا كبيرا من مستخدمي المواقع الاجتماعية بالهجوم على «أحمد دومة»، حيث قال «محمد حسان»: «أنا لو مكان النائب العام لأصدرت أمرا بضبطه وإحضاره فورا.. هذا الصعلوك زودها وعينه فارغة وعاوز حد يلمه.. سبق أن تقول على ضباط الشرطة وقال عنهم إن مكانهم حديقة الحيوانات - بينما هم يضحون بأرواحهم مع جنودهم وأشقائهم ضباط وأفراد الجيش لحماية وأمن الشعب الطيب، وللأسف يستفيد هذا الصعلوك من هذا ثم يتفوه على هؤلاء الأبطال وعلى النائب العام بمثل هذه القاذورات».
بينما رأت «ميرفت صلاح»: «بجد يا دومة أنت فعلا قليل الأدب وعمرك ما حتعرف تحترم أي حد، لأنك أنت أصلا غير محترم وكل ما فمك ينطق بتغلط كتير ومتفتكرش أنك كده صح بالعكس أنت كده بتفقد رصيدك أمام الشعب المصرى المحترم».
في حين وجه «محمد أحمد عمر» رسالة لدومة عبر «تويتر»، قائلا: «إلى المدعو أحمد دومة.. إما تكون إنسانا محترما وتبطل البذاءات التي تنهال من فمك على من هو أكبر منك سنا ومقاما أو تخرس خالص ومش عايزين نسمع صوتك من الآن ولاحقا».
وأوضح «محسن الجندي» «إلى هذا الدومة.. أنت لا تعرف حدود الأدب ولازم تتعلم الأدب واحترام الآخرين.. وتحاكم على سب النائب العام.. هذا الشاب متهور في كلامه».
وشدد «عادل الشعشاعي»: «مين دومة ده أساسا علشان يتكلم واحد عميل وخاين لبلده»، أما «عمر طارق»، فذكر: «أقسم بالله لو البلد فيها قانون يكون مكانك السجن بهذه البذاءات.. أرجوكم كفاية بلطجة».
ونوه عادل كامل، بالقول «يا جمالك مشتاق للسجون استحمل بقى»، وأضاف «محمد أحمد عمر»: «أنت مش حتعرف الناس المحترمين والمؤدبين والقامات العليا شغلها».