سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. « الإخوان والأمريكان.. علاقة دعم واطمئنان».. الشاطر تسلم 8 مليارات دولار مقابل تسليم سيناء للفلسطينيين.. الخرباوي: واشنطن آمنت بأن الجماعة الأكثر تفاهمًا معها.. النفيس: أوباما فرح بفوز مرسي
عرض موقع المجموعة السلفية «مجموعة نايف بن خالد الإعلامية»، تقريرًا بعنوان «الإخوان والأمريكان.. علاقة دعم واطمئنان». وركز التقرير المصور على حديث القيادي الإخواني المنشق ثروت الخرباوي، الذي قال: «هناك سيدة تسمى شيريل برنارد صاحبة مركز دراسات إستراتيجي يغذي البيت الأبيض ويعد أحد عقول واشنطن كما أنها كانت زوجة السفير الأمريكي بأفغانستان وكان يسمي زلماي خليل زاده، وشيريل نمساوية الجنسية وضعت عام 2002 دراسة قدمتها للبيت الأبيض، استعرضت فيها الحركات الإسلامية في المنطقة، وقالت، إن الحركة المؤهلة لكي تتفاهم معها أمريكا هي جماعة الإخوان، مستبعدة السلفيين والجماعة الإسلامية والجهاد». أما «عبد الله النفيس - الإخواني المنشق»، فقال عن رهان الأمريكان على الإخوان: «يريد الأمريكان أن يكون لهم حلفاء لهم جمهور وليس لديهم خبرة، بحيث يملؤون هم الفراغ ويوزع المهام»، مشيرًا إلى زيارات السفيرة الأمريكية بالقاهرة لمكتب الإرشاد العام وكانت تبارك لهم نجاحهم، كما كان الأمريكان فرحين بوصول الإخوان للحكم، لما لديهم من قابلية التعامل مع الولاياتالمتحدة. ثم تطرق التقرير لمطالبة الكونجرس الأمريكي للرئيس باراك أوباما برد المليارات الثمانية من الدولارات، التي قدمت كدعم للإخوان مقابل تسليم 40% من مساحة سيناء للفلسطينيين التابعين لحماس، مؤكدا أن رعب الإدارة الأمريكية من الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك الذي كان أداة في يد أمريكا، لذا قامت بمساعدة محمد مرسي أملًا في المحافظة على تلك العلاقة مع مصر، وتركز إدارة أوباما على أنه إسلامي متصوف ومنفتح على العالم وعلى الإدارة الأمريكية وأراد أوباما من خلال دفع تلك الأموال دعم مرسي لكبح جماح الثورة المصرية وإنجاح كرسي الرئاسة له. وأشار التقرير إلى أن الأموال الأمريكية تسلمها خيرت الشاطر نائب المرشد العام، وبعد سجن قيادات الإخوان أصبح أوباما في ورطة، ما دعا جون كيري وزير الخارجية الأمريكي للقول «إن الرئيس مرسي أصدر بيانيين لتوضيح التعليقات، وهناك تعقيدات في التعاملات في القطاع الدولي، لدينا مصالح هامة مع مصر وتدعم اتفاقية السلام مع إسرائيل". وأظهر الفيديو مقطع من حديث «مرسي» قبل حكم مصر وهو يتحدث عن رسالة من وليم بيرنز للإخوان عن أهمية مصر بالنسبة للأمريكان، ورغبة الأمريكان في مساعدة الاقتصاد المصري، ليؤكد المعزول حصول الأمريكان على تطمينات من جانب الإخوان حول معاهدة السلام مع إسرائيل مقابل إثبات دعم الولاياتالمتحدة للإخوان، وهو ما دفع الإدارة الأمريكية للاعتراف بالانتخابات. الغريب أن «مرسي» اعترف بحصول أوباما على مليار دولار من الديون أعطاها للإخوان بعد أن وضع اشتراطات لطريقة استخدام هذه الأموال، مشيرًا إلى ما قاله أوباما للإخوان: «ساعدونا علشان نقدر نساعدكم»، وأن بيرنز ذكر أن الإدارة الأمريكية أخطأت في تقديرها لمبارك ولكنها لن تخطئ مع الإخوان، وأن الأمريكان في حالة ارتياح وطمأنة لحكم الإخوان. وأشار المعزول مرسي في الفيديو إلى أن الإخوان ليسوا دعاة حرب ولن يقاتلوا إسرائيل، آخذين تطمينات قبل وصول الإخوان للحكم، مؤكدًا رغبة الأمريكان في التعامل مع الإخوان في الحكم. وأكدت المجموعة السلفية- مجموعة نايف بن خالد الإعلامية- «أنه قد تبين للجميع أن أمريكا كانت مطمئنة جدًا لجماعة الإخوان وخاصة فيما يتعلق باحترام معاهدات السلام مع إسرائيل، ولذلك قامت بدعم هذه الجماعة».