تمكنت قوات تأمين السويس، التابعة للجيش الثالث الميدانى، بالتعاون مع إدارة الحماية المدنية، ومديرية أمن السويس، من إبطال مفعول دانتين ذات وحدة التفجير المدمرة للمبانى والمنشآت. وكانت اللجان الشعبية بالسويس، قد تلقت معلومات من أهالي منطقة شارع بورسعيد بكورنيش السويس القديم أمام قصر محمد على بالعثور على أجسام غريبة، فتم إخطار الأجهزة المعنية إلى مبنى المساجيرى الأثرى الذي كان أحد المبانى التي تدير الملاحة بميناء السويس القديم قبل حفر قناة السويس بمنطقة الهاويس. كما عثر بالمنطقة المتاخمة لساحل الكورنيش أمام قصر محمد على الأثرى، على قنبلة فتم نزع فتيل المتفجرات بمعرفة سارية هندسة الألغام بالجيش الثالث. وكشف مصدر أمنى أن الدانات التي عثر عليها يرجح أن تكون ضمن شحنة الأسلحة التي تم تهريبها عقب الثورة الليبية من حدود الصحراء المصرية الليبية، حيث تقوم أجهزة مختصة حاليا من خلال القيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية بتوسيع عمليات التحريات وتمشيط المحافظات المرجح تخزين الأسلحة الثقيلة المهربة عبر الحدود مع ليبيا والسودان بها، وإن كانت التحريات تؤكد أن معظم الأسلحة قد تم توجيهها إلى منطقة تمركز العناصر الإرهابية بشمال سيناء.